تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
اغنية راشد الماجد ( ويلاه ضاق الصدر)
القصة باختصار :
رجل ملتزم منذ أكثر من 3 سنوات بمدينة الرياض حافظاً للقرآن كاملاً. وإماماً لمسجد حيّنا وفي أحد الأيام لاحظت على وجهه الحزن ، واستمر الحزن أكثر من يومين
وفي يوم صليت معه ولم أخرج من المسجد حتى خرج جميع المصلين فلما صرنا وحدنا
سألته بالله أن يخبرني عن سبب حزنه !
فأجاب قائلاً :
في يوم 18/10/1430
كنت أصلي الفجر وبعد أن انتهيت من الصلاة جاءني طفل عمره 13 سنة يركض تجاهي ووجه مضطرب
قال : أسرع يا شيخ أبي يريدك بالبيت ،
وعندما حضرتُ إليه
كان الأب قد جاوز عمره الـ 50 عاماً فأدخلني غرفةً ففوجئت بفتاة في بداية شبابها قد قاربتْ الـ 22 عاماً ومغطاةً بعباءة وهي تحتضر .
يقول الشيخ :
ليت الأب دعاني لأنها تحتضر وهي تذكر الله
بل دعاني لأنها تغني وتقول ( ويلاه ضاق الصدر) وهي أغنية لراشد الماجد ،
فكنت أقول لها : قولي لا إله إلا الله
فتقول ويلاه ضاق الصدر ،
فأقول قولي لا إله إلا الله
فتقول ويلاه ضاق الصدر ،
واستمر الحال معها أكثر من ساعة أذكرها بالله وأحاول أن أجعلها تنطق بالشهادة لكن دون جدوى ،
ثم صرخت بقوة وقالت :
لا يأخذوني أرجوكم والله إنّي أرى مقعدي من النار .
أعوذ بالله من سوء الخاتمة
مع العلم أنها تصلي لكنها تسمع الأغاني بشكل يومي أو شبه يومي
أتمنى ممن قرأ هذه القصة أن ينشرها لأخذ العظة والعبرة