اليوم سأقدم لكم من أشعاي والمرة القادمة بإذن الله رسمي.
هذا كتبته في سن 11:
غزة تعاني و انتم صم بكم
اين انتم ما بالكم
ان ارى صلب الصخور تفجرت
و قلوبكم من القسوة تتحجر
يا أمة الاسلام ما هذه المذلة
و الذل لا يليق بكم و لا يجدر
دعنا نموت افضل أمة الاسلام لم تحرك ساكنا
وهذا آخر في نفس السن:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الشعر رفيق دربي
لن اكف حتى لو جفت البحار
و حتى لو توقف النهر عن الجريان
و الزهور عن التفتح
و النحل عن انتاج العسل
و اللؤلؤ عن التوهج
و النجوم عن اللمعان
وآخر أيضا:يمكن حقا للوطن تعويض نان الأم لكن لا يمكنني أن أعيش دون امي فالله طول في عمري أمي و احمي بلدي.
لؤلؤة قلبي
يا من عوض حنان الام
يا من ادخل البهجة في الجأش
يا لؤلؤة قلبي
و بلورة عمري
يا من اعيش من اجله
و يا من اسعد بؤيته
يا غايتي يا مرادي
انت اغلى من نفسي
ربيتني في صغري
و ابتعدت عني في كبري
يا كل دمعة سقطت من عيني
لتمسح عن قلبي حزني
يا من ناديته يا ابي
احن اليه من صدري
و افكر فيه من جوارحي و عقلي
انت لحدي انت مهدي
انت موقد حياتي و نور وئامي
و منبع اجتهادي
لا تسالني عن حالي
فالبحار و السماء
و النجوم و الفضاء سترسلك اخباري
انه فراقك الذي حرقني
و قطع اوتاري
و اسقط الندى من عيوني
لا تسالني لما كتيت من اجلك
فسيكون جوابي
اشتقت اليك على الدوام
كنت تداعبني كشعاع الشمس
مع اغصان السنديان
في سن12:أنا أحب فلسطين كثيرا فأكثر الكتابة عنها
أين انت
لقد فتحت لي حنانك
كافتتاح الورد الناعس في غلائله
وريح الزهر المشتعل في خمائله
و بعدما سلبك المغتصب مني
صار عمري ضحية للحياة
هجرتني من غير ذنب
فصرت ابحث عن ماء يطفىء نار الفراق
فايامي صارت مياها ساكنة
وليال باردة
مع الاسف
طوفت في الارض ابحث حضنك الدافىء
لكنني لم اجد سوى الرماد
حينها عرفت ان الدنيا خداع
و اسطورة في كتاب فريد
أخر:الأم
ماذا أهديك يازهرة البستان يا حبًا ًتغلغل في عمق وجداني
يا من إختارك الله لي أمًا تمضي الليالي الساهرة ترعاني
رجاءً ياأمي أخبريني عن هدية تليق بما بادرت به من تفان
محبوبة أنت بين النساء جميعًا فكلماتك نوريسري في كياني
أسمعها منك بقلبي وكل مشاعري ليس كما يسمع الناس بالآذان
يا بنات كنت سأكمل الكتابة شعر آخر عن الام بما اني كتبت آخر وعن الاب والعائلة والوطن لكن تعبت يدي.وأرجوا أن أشعاري أعجبتكم لأن كل واحد تعبت في تكوينه إلى اللقاء